أصيب اللاعب طارق حامد فى مباراة الأمس للفريق الأبيض نادى الزمالك و فريق نهضة بركان المغربي فى ختام الكونفدرالية والتي توج فيها الزمالك بالبطولة والفوز بركلات الترجيح.
وخلال المباراة تعرض اللاعب للإصابة نتيجه تدخل قوى من أحد لاعبى نهضة بركان خلال كرة مشتركة نتج عنها جرح أسفل الظهر.
على الرغم من الإصابة لم يشعر اللاعب بها و أكمل المباراة للنهاية بكل بسالة و رجولة و مسئولية ،بدل فيها اللاعب الشورت ثلاث مرات مع تطلخه بالدم.
وعند صعوده لمنصه التتويج هتف الجماهير له ولاحقته نظرات الإعجاب و التقدير.
وبالرغم من شجاعته و تحمله المسؤولية غير أن بعض المتعصبين و الحاقدين على مواقع التواصل الإجتماعي والتي أصبحت منصه للسب و القذف و التنمر فى عالمنا العربى، شبه طارق حامد بالمرأة فى أيام حيضها.
فى تجلى للسلوك الحيواني لبعض الأشخاص و السخرية من الظواهر البيولوجية في الجسم،بل و السخرية من المرأة نفسها و عدم التقدير للتفاني و الرجولة لمجرد تعصب كروى ليس له معنى،يجبر فيه اللاعب على التصريح بأنه لم يكن يشعر بالإصابة و أنه أصر على إستكمال المباراة لمشاركة زملاؤه فرحه الكأس.
فما أكثر المتنمرين و الحاقدين فى مجتماعتنا، مع قدرتنا الكبيرة فى هدم الآخر و عدم التقدير والاحترام لمجهود الغير.
إرسال تعليق